صحفي يمني يعمل لدى مكتب طارق صالح يشن هجوما لاذعا على رشاد العليمي (تفاصيل)

شبام برس / خاص:
شن كاتب وصحفي يمني، يعمل لدى مكتب عضو مجلس القيادة الرئاسي، طارق صالح، اليوم، هجوما لاذعا على رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رشاد العليمي.
وقال الكاتب السياسي اليمني، عبد السلام القيسي، في سلسلة تغريدات على صفحة الرسمية في منصة (أكس)، ورصدها محرر (شبام برس): “ردود الفعل حول بيان المكتب السياسي متضاربة، وسأقول لكم رأيي : من فترة أكتب أنا بهذا الصدد بعيداً عن الصمت الحكيم للمقاومة الوطنية ، وأرى أنهم عُقال لدرجة مسيئة لنا كمكون وطني، وقلت في نفسي : سيدركون ذات يوم الحقيقة!”.
واضاف: “فجأة ظهر البيان، وكان يجب من زمان ، وسأتحدث عن وجهة نظري.. يدير رشاد العليمي كل شيء ببهلوانية، ولو نتحدث عن تعز ومحاولته جر الصراع بين الجميع لولا تعقل الوطنية لأنصدم الجميع..”.
وتابع: “واربنا كثيراً بشأن مشروع المياه وكثرة العقل غلط ولم نستطع الإفصاح أن رشاد العليمي خلف فشل المشروع، مهما حدث ..
وفي وجه آخر يشتغل رشاد ضد المطار، بألف طريقة وطريقة،
ورشاد العليمي الذي يسلم طائرات للكهنوت لأنه هدد بقصف عدن هو نفسه من يمنع تشغيل مطار المخاء، وبشدة .. لماذا؟”.
وقال القيسي: “لا تقولوا المكتب السياسي يبحث عن مناصب، بل عن شراكة حقيقية، تصب لمصلحة الناس.. والمطلوب أن يتعامل رشاد مع الجميع بمطلق المصلحة، أما الغيرة والتنافس ومحاولة إفشال الآخر يضر المعركة الوطنية، والصواب هو أن يعمل لصالح المعركة، ورشاد يبحث عن نفوذ يهيئ له في المستقبل، وحجم الضخ لإيجاد صراع بين الإنتقالي والمقاومة الوطنية مخجل، ما فائدة رشاد من أي صراع بين مكونين كبيرين؟”.
وأشار الصحفي القيسي، إلى أن: “محاولات رشاد لتجديد الصراع بين الاصلاح والساحل مخيف،ماذا يستفيد رشاد من هذه الخصومة؟.. محاولة الفصل بين تعز المدينة وتعز الساحل مبكي، لماذا؟ حتى مجلس النواب، نكاية بالبركاني فقط، يتجاوزه العليمي بكل شيء،وهو المؤسسة الدستورية المهمة، وهنا يجب ان نقف، وأن نرفض تصفية أي حسابات شخصية على حساب معركتنا الوطنية”.
واضاف: “نريد اصلاح كل شيء، اصلاح وضع الناس، التخفيف من معاناة الناس، والعمل الكامل لأجل معركة التحرير،يكفي مهادنة وفشل”.
وفي تغريدة أخرى، قال القيسي: “أكون ناوي أكتب، وأقول : فرصة لمجلس القيادة يحرر البلاد..
وأتراجع! أتذكر رشاد العليمي وهو مهمته فقط الغاء ومحاربة واقصاء ومعاركة بعض اعضاء مجلس القيادة، ومحاولة إفشالهم، بل والغرق بتفاصيل أصغر من أن يغرق بها مدير عام مديرية،لا رئيس!”.
وتابع: “أتذكر ذلك وأرجع أقول: مش فرصة ! وين الفرصة؟ الفرصة سنحت كثير، لكن هناك من يعطل قرار مجلس القيادة،وهناك من استأثر بمجلس القيادة، وهذا ما كان يجب أول الأمر التنبه له،
وأن رئيس مجلس قيادة ليس رئيساً للجمهورية ليستفرد بكل شيء،بل هو عضو ضمن ومن مجموع الاعضاء، وبس”.
وفي تغريدة ثالثة، أكد الصحفي القيسي، على ان: “مصدر رئاسي يقول ان بيان المكتب السياسي بهدف الضغط لتمثيله بهيئة التشاور والمصالحة، عجيب !
طيب، المكتب السياسي يمثل طرفاً أصيلاً في المعركة الوطنية ويمثل جبهة عسكرية، ويمثل إمتداد لفصيل كبير، إيش يعني للآن،ركزوا، يعني للآن ما فيش تمثيل له بهيئة التشاور والمصالحة!”.
واختتم تغريداته قائلا: “المصدر يدين نفسه، ويثبت شللية التمثيل، وتجاوز المكتب،ليس فقط في التشاور بل في كل شيء، وكما لو أنه لا ينتمي للخارطة !”.