وصف بأنه محاولة أخيرة لشرعنة التمرد القبلي.. حقيقة خلف الكواليس للقاء الهضبة للصحفيين
شبام برس/خاص:
في واقعة غريبة ومثيرة للجدل ، كشف لقاء مفتوح لقيادة الهضبة ، الذي زُعم أنه مخصص للصحفيين والإعلاميين في العليب ، عن المحاولة الأخيرة لشرعنة التمرد القبلي في حضرموت ، خاصة بعد أن عادت قيادة التمرد القبلي بالهضبة إلى ارتداء اللقب الرسمي كوكيل أول المحافظة ، بعد أن كان يشيع ويتفاخر بأنه قد خلعه واستقال .
اللقاء ، أثار حالة من السخرية والتندر على مواقع التواصل الاجتماعي . وإلى ذلك، الناشط حسين صالح بن حسان تندر ساخرا : “إذا كان وكيل أول ويمثل الدولة والنظام والقانون ويعمل هذه الأعمال كلها ، والناس والمواطنون يعانون بسببه ، فكيف لو صار غير ذلك؟ الله يستر من القادم” .
من جانبه ، انتقد المقدم سالم بن سميدع ، رئيس كتلة حلف وجامع حضرموت، اللقاء، مؤكدًا أن العدد الحقيقي للإعلاميين المشاركين لا يتجاوز أصابع اليد، والبقية شخصيات قبلية وعسكرية. وأشار إلى أن الشعار المرفوع للحكم الذاتي يخفي وراءه مصالح شخصية تتمثل في انتزاع مقاولات نقليات القود وفرض نسب وعمولات على ثروات حضرموت .
الدكتور عمر باجرذانة ، في رسالة وجهها إلى الحاضرين عبر صفحته بموقع التواصل، قال: “الهضبة ليس المكان المنسجم والمتناغم مع لبس البدلة والكرفته، كان الأفضل ارتداء لباس أكثر دلالة وتعبيرًا عن المكان ” .
اللقاء أثار الكثير من التساؤلات حول الهدف الحقيقي من وراءه ، خاصة بعد أن ثبتت هذه المسرحية البائسة كمحاولة أخيرة لشرعنة التمرد القبلي الذي تقوده بحضرموت .
