وثائق تثبت تورط قيادة الهضبة في تردي خدمات الكهرباء بحضرموت

شبام برس/خاص:

أظهر الاتفاق المجتمعي المبرم بين قيادة الهضبة والمؤسسة العامة للكهرباء بساحل حضرموت، والذي بدأ تنفيذه أمس الأربعاء، أن مخيم الهضبة كان السبب الرئيسي وراء معاناة أبناء حضرموت من تردي خدمة الكهرباء. وقد تأكد ذلك جليًا من خلال “الدليل القاطع” والأرقام الموثقة التي تم نشرها في موقع حلف قبائل حضرموت .مع انطلاق التنفيذ الفعلي للاتفاق بالتعاون مع اللجنة المجتمعية بساحل حضرموت ، تم الإفراج عن كميات كبيرة من المازوت والديزل، حيث بلغت مليون وخمسمائة ألف لتر في اليوم. وفي المقابل، كانت الكميات التي يتم الإفراج عنها سابقًا لا تتجاوز 600 ألف لتر من المازوت والديزل، مما يبرز الفارق الكبير بين الكميتين.وتؤكد السجلات الرسمية المنشورة في صفحة الحلف وجود فارق كبير بين الكميات المفرج عنها قبل وبعد تطبيق الاتفاق. وأكدت السجلات أن القائمين على “مخيم الهضبة” كانوا وراء منع خروج الكميات الكافية لضمان تشغيل الكهرباء في ساحل حضرموت بشكل مناسب .وتشير المصادر إلى وجود “مئات الآلاف من لترات الديزل” يتم التصرف فيها بطريقة غير معلنة ، وتطالب الجهات المعنية برفع “مخيم الهضبة” ونقاط التقطع، مشددة في تعبير “كفاية كذب ومغالطات” .