اخبار وادي حضرموتالرئيسيـةتقارير وتحليلات

بعد ضبط أمن ساحل حضرموت متهمين خلال ساعات .. مواطنون في وادي حضرموت يطالبون بسرعة القبض على المتهمين بقتل المواطن محسن الكثيري

مطالبات شعببة لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة بتغيير القائمين على الأجهزة الأمنية في وادي حضرموت

شبام برس / وادي حضرموت _ ساحل حضرموت:

طالب مواطنون في منطقة مسيال الحزم بمديرية شبام بمحافظة حضرموت، الأجهزة الأمنية في وادي حضرموت، بسرعة القبض على المتهمين بقتل المواطن محسن الكثيري.

وقالوا أنه يجب أن يكون الأمن في وادي حضرموت، كما هو في ساحل حضرموت، مؤكدين رفضهم السكوت عن الانفلات الأمني الحاصل بوادي حضرموت.

وكان أمن ساحل حضرموت، قد تمكن اليوم من القبض على المتهمين في الاعتداء على الطفل بائع الآيسكريم.

وألقت قوات الأمن في مركز شرطة روكب، في ساحل حضرموت، اليوم الأربعاء، القبض على المتهم الثاني في الاعتداء على الطفل بائع الآيسكريم بعد ضبط المتهم الأول في صباح ذات اليوم.

وكشف الرائد وسيم التميمي، مدير مركز شرطة روكب بساحل حضرموت، أن المتهم الثاني في الاعتداء على الطفل ( س، ع، س، ا) جرى ضبطه في منطقة الونش، بعد القبض على المتهم الأول في منطقة اللصب.

وجاءت عملية القبض بناءً على أمر قهري صادر عن النيابة المختصة، بعد توجيهات مباشرة من مدير أمن ساحل حضرموت العميد مطيع المنهالي.

في مقابل ذلك، قُتل مواطن إثر تعرّضه لإطلاق نار من قبل مسلحين مجهولين في منطقة مسيال الحزم بمديرية شبام في وادي حضرموت.

ووفقاً لمصادر محلية، أكدت لـ (شبام برس )، بأن المسلحون كانوا يستقلون دراجة نارية، وأطلقوا الرصاص على سيارة الضحية، محسن عزيز بن عبدالعزيز الكثيري، أثناء مروره بالمنطقة، مما أدى إلى إصابته بجروح قاتلة توفي على إثرها فوراً.

المواطنون في وادي حضرموت، تحدثوا عن الحادثتين التي وقعتا في ساحل ووادي حضرموت، مؤكدين بأن أمن ساحل حضرموت يقوم بواجبه على أكمل وجه، فيما امن وادي حضرموت لم يحقق أي إنجازات تذكر.

وقالوا بأن مناطق وادي حضرموت تشهد تصاعداً ملحوظاً في عمليات الاغتيال التي تنفذها عناصر مجهولة، حيث تستهدف هذه الهجمات مدنيين وعسكريين دون تمييز.

وطالبوا مجلس القيادة الرئاسي والحكومة بسرعة تغيير القائمين على الأجهزة الأمنية في وادي حضرموت.

وفي الجهه الاخرى، تواصل الأجهزة الأمنية في ساحل حضرموت تحقق إنجازاتها الكبيرة، حيث تعهدت بالتزامها الكامل بصون كرامة المواطنين وحماية الأمن المجتمعي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى