إشعال الحرائق في عدن والمكلا للتمويه على خطط إحتلال بيحان وصحراء حضرموت

شبام برس / علي محمد السليماني
من يضرب الحية بقطبة منها من يضرب الحية بقطبتها بصير أن جات تؤكل تأكل الا عمرها وان جات تمشي ماتعود شيئ تسير…
شعر حكمة لشاعر من أبين تذكرتها عند احداث المكلا التي تم التخطيط لها بدقة وعناية اصابع زعماء عصابات اليمن واضحة فيها من خلال تنصيب زقر الله البلاده لاتخفى على أحد مرسومة بين عينيه وتعبر عن نفسها من كلامه..
فالكل يعلم ان عصابات اليمن في الشرعية وفي الحوثية اختارته بعناية ومن خلاله فرضت التقطع لقاطرات المشتقات النفطية لتشغيل محطات كهرباء حضرموت الساحل ومحطات كهرباء عدن وتحويل مسار تلك القاطرات إلى إمارة مأرب وصنعاء حتى أمست العاصمتين التجارية والسياسية تعيشان في ظلام دامس وصيف حرب لاهب بدون كهرباء بدون مياه إلى جانب انهيار عملة الشرعية المفروض على شعب الجنوب التعامل بها..
بدون شك هذه المعاناة ماكان لها أن تحدث لولا استدعاءات المحافظين الجنوبيين إلى عاصمتي دولتي التحالف العربي بضغوط عفاشية واحمرية على دولتي التحالف تشترط منعهما من العودة لتنفيذ المخطط الإجرامي بحصار شعب الجنوب ودفعه إلى الغليان والانفجار كما حدث في العاصمة الجنوبية التجارية المكلا بالتزامن من تسخين كافة الجبهات القتالية على حدود الجنوب من المهرة شرقا إلى المندب غربا مع تركيز الحشود العسكرية على بيحان والخشعة والعبر والوديعة وهي المناطق الصحراوية من الجنوب العربي التي يطمع الاحتلال اليمني بالاستيلاء عليها وضمها إلى محافظتي مأرب والجوف لتحقيق الحلم التوسعي لزعماء عصابات اليمن ثم ليذهب الجنوب العربي وحضرموت إلى الجحيم ..
أن الأعمال الإرهابية وتقطعات الطريق والاستيلاء على نفط حضرموت تحت يافطة (الحدث الحضرمي) وتحويل القاطرات إلى إمارة مأرب وصنعاء مؤامرة قذرة تستهدف وجود شعب الجنوب العربي بحضرموته من غربه إلى شرقة باستغلال اوباش محليين توظيفهم ضد وطنهم وشعبهم ..
وما محاولة إشعال ثورة نساء تم استقدامهن من آب وتعز وذمار وتهامة في ساحة العروض بخور مكسر عدن غير محاولة لتفجير العاصمة السياسية الجنوبية عدن النور والسلام والصمود وبحمد لله تم إفشال هذه المؤامرة في عدن وحولت عصابات اليمن من خلال اوباش يعملون معها بعض فصول تلك المؤامرة إلى المكلا في احداث امس الاثنين الفوضوي لإحراق المكلا تحت شعارات الحدث الحضرمي بنفس طريقة قتل أبناء حضرموت في الوادي وفي سيئون وفي معسكراته نفسها وعلى أيدي عصاباته الاجرامية ..
ونعيد التذكير أن زعماء عصابات اليمن المنتشرين في الرياض وتركيا وأبو ظبي والقاهرة والأردن ودولة اسرائيل وقم قد شعروا بقرب استحقاق الجنوب وأمرت تلك العصابات اليمنية المجرمة بإحراق الجنوب من شرقه إلى غربه وباذن الله لن يحقق الله لها غاياتها وأهدافها مصداقا لقوله عز وجل( أن الله لا يصلح عمل المفسدين..) وليس هناك من ظلم وفساد في الأرض اكبر مما تقوم به تلك العصابات اليمنية واذنابها من الاوباش المحليين في الجنوب العربي ارض مملكة حضرموت التاريخية.