أجندات مشبوهة تحت عباءة الزعامة القبلية في حضرموت

شبام برس/خاص:
يتزايد الجدل في الأوساط الحضرمية حول الدور الذي يلعبه عمرو بن حبريش، وسط اتهامات صريحة له بتنفيذ أجندات خارجية لا تخدم مصالح أبناء حضرموت، بل تهدد استقرارها وتنسف تطلعات أهلها.
ويحمّل ناشطون ووجهاء محليون بن حبريش مسؤولية مباشرة في تعقيد المشهد، سواء من خلال التقطعات المتكررة للوقود، أو عبر محاولات التجنيد غير الشرعي، أو من خلال علاقاته المشبوهة بمنظمات خارجية تُعرف بعدم حيادها في الشأن اليمني.
ويؤكد أبناء من قبائل الهضبة والساحل أن بن حبريش لم يعد يحظى بالثقة، وأن تحركاته باتت تصب في خانة تقويض القضية الحضرمية، بدلاً من خدمتها.
ويخشى كثيرون أن يكون الهدف من تلك الأجندات هو خلق فراغ أمني ومجتمعي يُستغل لاحقًا لتغيير موازين القوة في حضرموت، بعيدًا عن تطلعات أبنائها ومصالحهم الوطنية.
ومع تصاعد هذه المؤشرات، تتزايد المطالبات بموقف رسمي وشعبي واضح تجاه ما يُحاك خلف الكواليس، حتى لا يجد الحضرميون أنفسهم في مواجهة مع واقع فرضته جهات لا تعبأ إلا بمصالحها.