ضائقة مالية تضرب التمرد القبلي بحضرموت.. عجز عن تمويل قوات عشوائية

شبام برس/خاص:
أكدت مصادر رفيعة أن قيادة التمرد القبلي في هضبة حضرموت تواجه ضائقة مالية شديدة بعد إعلان كبار رجال المال الحضارم عن وقف التسهيلات والقروض المالية لمشروعٍ تبيّن خروجه عن النظام والقانون . بالإضافة إلى تجفيف مصادر الدعم من مخصصات الوقود ونسب تسهيلات المرور في النقاط القبلية.
وأشارت المصادر إلى أن الأوامر القضائية الصادرة بإلقاء القبض على قيادات الصف الأول للتمرد دفعت قيادة الهضبة إلى إعلان التعبئة في الأوساط القبلية بحضرموت بذريعة “افتتاح دورة تدريبية وتجنيد للشباب المستجدين” في إطار قواتها العشوائية التي تُسمى “قوات حماية حضرموت” .
وسط ارتفاع عدد الشباب الملتحقين بهذه التعبئة إلى نحو ألف شخص ، تكالبت الأعباء المالية على قيادة الهضبة وأصبحت عاجزة عن مواصلة مصاريف الإعاشة لهذا العدد الكبير . وتشير المصادر إلى أن القيادة العسكرية في الهضبة تناقش مقترح إعادة نصفهم أو أكثر إلى مناطقهم بحجة ضمهم للدورة الثالثة وانهاء الدورة الحالية في نصف الزمن المحدد .
كما يُتوقع أن تُعرض مشاهد لتبادل إطلاق النار والذخائر في مناورة عسكرية عشوائية لرفع صور ومشاهد تثبت وجودها وقوتها ، عسى أن تفتح لها آفاقًا للدعم من جهات خارجية بعد فقدان الأمل في الدعم من دول التحالف العربي.