اخبـار اليمناخبار وادي حضرموتالرئيسيـةتقارير وتحليلات

هل استهداف النخبة الحضرمية جزء من مخطط لإضعاف حضرموت؟

شبام برس / خاص:

 

في تصعيد خطير، الحملات التحريضية الشرسة ضد قوات النخبة الحضرمية ، عقب الكمين الغادر الذي تعرضت له في منطقة العكدة شرق مديرية غيل بن يمين ، تكشف حقيقة ما يحاك من أجندات خفية تستهدف حضرموت .

فيما وضع الكاتب والناشط السياسي لقمان الجريري النقاط على الحروف ، مؤكداً أن الحملات التحريضية التي طالت مؤسسات الدولة وقوات النخبة والأمن في حضرموت ، هي استهداف ممنهج وممول من خارج المحافظة.

وقال إن المستفيد من هذه الحملات هي القوى التي تسعى لإعادة الهيمنة والسيطرة على حضرموت ، وزرع الفتن بين أبنائها لإضعافها .

بدوره، الناشط جمال العكبري يضع حملات الهضبة على قوات النخبة الحضرمية ووحداتها العسكرية في خانة تقاطع توجهاتها مع المليشيات الحوثية، مستشهداً ببيان الهضبة عقب أحداث العكدة شرق غيل بن يمين ، ويشير العكبري إلى أن البيان لم يكن مجرد تصريح عابر ، بل كان موقفاً صادماً يفتح باب الأسئلة على مصراعيه.

ويؤكد أن الهضبة تُلوّح بالتهديد والوعيد ضد الجهات الداعمة لقوات الدعم الأمني التابعة للمنطقة العسكرية الثانية ، والكل يعرف من هو الداعم: التحالف العربي بقيادة السعودية والإمارات .

العكبري يتوج مداخلته بالقول: “تهديد قوات شرعية يدعمها التحالف العربي لا يمكن تفسيره إلا باتجاه واحد .. واتجاه خطير” . ويطرح العديد من التساؤلات حول موقف “الهضبة” ، مشيراً إلى أنها تتحرك في اتجاه التقاطع مع الحوثيين ، محذراً من أن هذا قد يكون جزءاً من مخطط لإضعاف القوات التي يدعمها التحالف العربي .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى