وساطة قبلية لإعادة توحيد الحلف وترشيح هشام بن طالب محافظا لحضرموت

شبام برس/خاص:
تتسارع الأحداث في الساحة الحضرمية مع تصاعد الجهود القبلية الرامية إلى لمّ شمل “حلف قبائل حضرموت” من جديد بعد سنوات من الانقسام . وتشير المعلومات إلى أن وساطة قبلية تجري بين قيادات ومرجعيات بارزة في الحلف بهدف تقريب وجهات النظر وإعادة توحيد الصف .
وفي تطور لافت ، رُشح المهندس هشام غالب بن طالب الكثيري ، المدير العام السابق لمديرية شبام ، ليكون محافظاً لمحافظة حضرموت . وأفادت المعلومات أن هذا الترشيح يأتي في إطار الجهود التي تبذلها الوساطة القبلية لتوحيد حلف قبائل حضرموت وتقريب وجهات النظر بين قيادتي “الهضبة” و”مرجعيات الوادي” .
وكشفت المصادر في الوساطة القبلية أن مسعاها لتوحيد الحلف يأتي من منطلق اشتراط المملكة العربية السعودية لوحدة الصف في حضرموت ، ولاسيما في ضرورة التقارب بين قيادتي الحلف في الهضبة والمرجعيات بالوادي ، مع العمل على إنهاء حالة التمرد في الهضبة ، لضمان استقرار المحافظة .
واقترحت الوساطة القبلية تنازل متبادل بين قيادتي الحلف في الهضبة والمرجعيات بالوادي عن مرشحيهما ، حيث يُطلب من المرجعيات بالوادي التراجع عن ترشيح عصام حبريش الكثيري ، ومن الحلف بالهضبة التراجع عن ترشيح أكرم نصيب العامري .
وأكدت الوساطة القبلية أن المهندس هشام بن طالب يمثل حاليا رمانة الميزان لتوحيد الصف في حضرموت لما يتمتع به من مكانة واحترام بين قيادتي الحلف في الهضبة ومرجعيات الوادي ، ويمكن اعتباره المرشح الأمثل لتولي منصب المحافظة . ومع ذلك.
أشارت إلى أن قيادة الهضبة لا تزال تبدي تحفظا في موقفها بشأن التراجع عن مرشحها أكرم العامري .